وصف البعض ستيفن إيلوب بأنه حصان طروادة نوكيا أرسلته مايكروسوفت ليدمرها من الداخل حتى استحوذت عليها بعد أن أنهكتها وتضائلت حصتها السوقية نتيجة استمرارها بالإبتعاد عن تبني نظام الأندرويد. لكن نوكيا التي نعرفها ستعود وتحديداً في الربع الرابع من 2016 على أحسن تقدير.
وأكدت الشركة الفنلندية أنها ستعود الدخول إلى سوق الهواتف الذكية من خلال تصميمها وترخيص استخدام علامتها التجارية عام 2016.
وتبحث نوكيا عن شركات تتولى عمليات التصنيع والمبيعات والتسويق وكذلك الدعم الفني للزبائن. ونشرت تقارير الشهر الماضي تتحدث عن أن فوكسكون العريقة ستتولى صنع هواتف لنوكيا ليظهر أول هاتف رسمي بنظام الأندرويد، ما عدا المحاولة السابقة التي أطلقت فيها ثلاثة هواتف أندرويد ضعيفة المواصفات تحت لواء مايكروسوفت بأسماء X,X+,XL.
وبحسب إتفاق نوكيا مع مايكروسوفت فلا يسمح لها استخدام علامتها التجارية على هواتف ذكية قبل الربع الرابع من 2016، وهذا المنع يقتصر على الهواتف لذا كانت قد أطلقت حاسباً لوحياً بعلامة نوكيا سابقاً.
هل تعود نوكيا لتنافس الكبار مجدداً؟
إرسال تعليق